حمدى العشاب المدير العام للموقع
الــدولة : مــصـر المدينة : مرسـى مــطروح تاريخ التسجيل : 09/11/2009 عدد المساهمات : 340
| موضوع: شرح وافى عن مــرضى (( الــكـــبـــد )) معرفة أي نوع من الفيروسات لدى (( 1 )) الأحد مايو 23, 2010 12:57 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكبد ووظائفها :
الكبد هي أكبر عضو في جسم الإنسان ،حيث يبلغ وزنها كيلو ونصف الكيلو .وتقع الكبد في أعلى الجهة اليمنى من البطن ، ويحميها الجزء السفلي من القفص الصدري .وتقوم الكبد بما لا يقل عن خمسة آلاف وظيفة مهمة لإستمرار الحياة حيث تقوم بإنتاج اللبنات الأساسية اللازمة لبناء الجسم وكذلك تخليصه من المواد الكيميائية السامة الناتجة عن الإحتراق كما تقوم الكبد بإنتاج العصارة الصفراوية ونقلها إلى الأمعاء عن طريق القنوات المرارية المنتشرة فيها . وتعمل العصارة الصفراوية على المساعدة في هضم الأطعمة كما تنتج الكبد العديد من البروتينات ،و الهرمونات والأنزيمات التي تؤدي إلى إنتظام عمل جسم الإنسان وكذلك المواد الضرورية لتجلط الدم .بالإضافة إلى مسئوليتها عن تمثيل الكوليسترول ، وإنتظام نسبة السكر في الدم ، و التعامل مع الغالبية العظمى من الأدوية التي يتناولها الإنسان و ذلك لتخلصيه من هذه المواد الكيميائية بعد الإستفادة منها .وعند مرض الكبد فإنه ينتج عن ذلك مضاعفات خطرة ،وتعد التهابات الكبد الفيروسية من أهم أمراض التي تصيب كبدالإنسان .و يصيب الفيروس الكبدي خلية الكبد عندها لا تستطيع القيام بوظائفها و علية تقوم الخلايا السليمة المتبقية بعمل الجزء الأكبر من الوظائف المطلوبة ولذلك وتتأثر سلباً جميع وظائف الجسم بعد حدوث هذا الإلتهاب.
ماذا نعني بإلتهاب الكبد
هناك عدة أسباب لإلتهاب الكبد ،وهي ليست قاصرة على الفيروسات .فهنالك الأدوية التي من الممكن أن تسبب إلتهابات في الكبد وكذلك الإلتهابات المناعية . وتعتبر الإلتهابات الفيروسية من أشهر هذه الأمراض. وعند إستمرار الإلتهاب إلى أكثر من ستة شهور فإننا نرمز إلى هذا النوع بأنه من الإلتهابات المزمنة Chronic Hepatitis
ما هي الأعراض المصاحبة للإلتهاب الكبد الفيروسي
إلتهاب الكبد الحاد ينتج عن توطن الفيروس في الكبد و تكاثره بصورة سريعة مما ينتج عنه إنتفاخ و تمزق لجدران الخلايا الكبدية و كذلك إنتشار و بصورة مكثفة لكريات الدم البيض بأنواعها المختلفة في أنحاء الكبد المختلفة للحد من شدة إنتشار الفيروس . ومن العادة أن يستمر هذا الإلتهاب لفترة قصيرة من الزمن .الجدير بالذكر أن إلتهاب الكبد الحاد غالباً لا يؤدي إلى تلف مزمن كما هو الحال في الإلتهاب الكبدي المزمن
أعراض الإلتهاب الكبدي الحاد :
ألم في النطقه العلوية ، فقدان في الشهية.
_ إصفرار في العين وبقية الجسم (اليرقان ).
_ تلون البول باللون الداكن .
_ إضطراب في الجهاز العصبي وبدرجاته الشديدة يؤدي إلى الغيبوبة الكبدية
هل من المهم معرفة أي نوع من الفيروسات لدى من دراسة التاريخ المرضي لهذه الفيروسات يتبين لنا بعض الفروقات الهامة بين هذه الإلتهابات فعلى سبيل المثال أشهر هذه الإلتهابات هو إلتهاب الكبد أ ، (Hepatitis A )ويصيب هذا الفيروس الكبد ويسبب إلتهاباً حاداُ ،و لكن لا يتحول إلى إلتهاب مزمن مطلقاً .
لذلك فإن الأشخاص المصابين من الممكن أن يشعروا بأعراض التهاب الكبد الحادة لبضعة أيام أو أسابيع و لكن عند شفائهم فإن المريض يشفى تماماً ولا تبقى أية أعراض جانبية أو أصابة مزمنة في الكبد . علماً بأنة في حالات نادرة تتدهور حالة المريض أثناء شدة الإلتهاب لدرجة أنها تؤدي إلى الوفاة (أو أن يكون المريض بحاجة إلى زراعة كبد على وجه السرعة
-التهاب الكبد الوبائي ب (Hepatitis B) :
في 95% من المرضى يشفى المريض شفاء اً تاماً وبدون أية مضاعفات جانبية .ويبقى الأقلية منهم 5% حيث يستمر الإلتهاب لفترة أطول من ستة أشهر ويصبح إلتهابًا مزمناً . أما فيما يختص بالأطفال فإن الغالبية العظمى منهم يصبحون حاملين لهذا الفيروس بصورة مزمنة وعلى سبيل المثال فإن عند إصابة الأطفال في سنواتهم الأولى فإن 90% منهم يصبحون حاملين للمرض بصورة مزمنة . وعلى المستوى العالمي فإن الأطفال هم الأكثر تعرضاً لهذا النوع من الإلتهابات حيث أن الفيروس ينتقل عن طريق الأم أثناء عملية الوضع
-إلتهاب الكبد س (Hepatitis C ):
يحدث في غالبية المرضى في مرحلة الشباب ، و يختلف هذا النوع من الإلتهاب عن التهاب الكبدي B حيث أنه لا يتعرض لمقاومة تذكر من جهاز المناعة عند المريض ولذلك فإن المرض يصبح مزمنا عند الغالبية العظمى من المرضى. وفي الحقيقة فإن 85% من المرضى الذين تعرضوا لإلتهاب الكبد C سوف يكونون حاملين للمرض بصورة مزمنة .
_إلتهاب الكبد د، ( Hepatitis D ):
يعتبر هذا الفيروس غريباً حيث أنه يسبب إلتهاب كبدي فقط عند المرضى المصابين بالإلتهاب الكبدي B . و علية فيمكن القول أن الفيروس D يتطفل على الفيروس B ومن الممكن أن يتحول الإلتهاب B المزمن والمحتمل إلى إلتهاب شديد ومحطم للكبد بسبب الإلتهاب D .
_أما الإلتهابات الثلاثة G,F,E فإنها إلتهابات نادرة الحدوث في المرضى .
كيفية إنتشار إلتهاب الكبد بأنواعة المختلفة ؟
_ إلتهاب الكبد A يعتبر هذا الفيروس من أمراض الطفولة و ينتقل من شخص إلى آخر . يتواجد الفيروس بصورة مكثفة في البراز لذلك عدم العناية بالنطافة بعد إستعمال الحمام وعدم غسل الأيدي بصورة جيدة يسبب إنتقال هذا الفيروس من شخص لآخر .كذلك تحضير الطعام عن طريق أشخاص مرضى يقوم بنقل الفيروس في الأطعمة المختلفة وعلية فمن الطبيعي إنتشار هذا الوباء في حضانات الأطفال .
_ ينتقل الفيروس B عبر عدة طرق مختلفة ، وليس عن طريق الأغذية , حيث ينتقل على سبيل المثال عن طريق نقل الدم الملوث ، أو التعرض لإفرازات الجسم . و أنة من المأكد تواجد الفيروس في جميع إفرازات الجسم المختلفة .ونتيجة لذلك ينتقل الفيروس بين مدمني المخدرات الذين يشتركون في إبر الحقن ، كذلك عند الأشخاص بعد عمل الوشم أو ثقب أجزاء من الجسم بأدوات ملوثة وغير معقمة .
ويعد الإتصال الجنسي طريقاً آخر لنقل فيروس الكبد B وعليه فإن الأمهات الحاملات للفيروس يقمن بنقل الفيروس المذكور إلى الأطفال حديثي الولادة .لذلك يقوم الدكتور المختص بفحص جميع النساء الحوامل للتأكد من خلوهم من الفيروس المذكور ومعالجة الأطفال بعد الولادة لأمهات حاملات للفيروس B.
_أما إنتشار إلتهاب الكبد C فإنه ينتقل عن طريق إفرازات الجسم وعليه فإن إعادة إستعمال إبر الحقن بين الأشخاص ، الوشم ، وثقب أجزاء من الجسم بإستخدام أدوات ملوثة كلها تؤدي إلى إصابة بهذا الإلتهاب المزمن .
كذلك توجد بعض الدلائل العلمية على إنتقال هذا الفيروس عن طريق الإتصال الجنسي ولكن تعتبر هذه الوسيلة نادرة ولا تعد من الوسائل المهمة لإنتشار الفيروس C ، أيضاً إنتقال الفيروس من الأم إلى أطفالها غير مأكد في الوقت الحالي ولا يحدث كما هو الحال بالفيروس الكبدي B .
ما هو السبيل للوقاية من إلتهابات الكبد ؟
فيما يختص بإلتهاب الكبد A
فمن أهم الطرق الوقاية هو الإهتمام بالنظافة الشخصية ، و خاصة غسل الأيدي بعد إستعمال بيوت الخلاء وكذلك العناية الفائقة عند ملامسة الأطعمة خاصة للعاملين في المطاعم ، وبيوت تحضير الطعام ، والنظافة و التعقيم في حضانات الأطفال .
إن فرص إنتقال هذا الفيروس من طفل لآخر في المدرسة قليلة جداً ما عداً في حضانات الأطفال الصغار ، وفي هذه الحالات فإن تطعيم هؤلاء الصغار من الممكن أن يقلل من حالات الإصابة بهذا المرض . كذلك بين أفراد الأسرة الواحدة إذا أصيب أحد أفرادها بالإلتهاب الكبدي A فإن إحتمالات الإنتشار قليلة جداً . وفي الحقيقة عندما يبدأ المرض بأعراض اليرقان فإن الفيروس عادة ً ما ينتهي تواجدة في البراز وعلى ذلك فإن فرص إنتشار المرض قليلة جدا ً، وعلى كل حال ننصح بعدم إستخدام نفس أدوات تناول الطعام ، و غسل اليد جيداً بعد إستخدام بيت الخلاء ، كذلك تطعيم بقية أفراد العائلة في حالات خاصة يحددها الطبيب .
إلتهاب الكبد B
يعتبر من الأمراض الممكن تجنبها تماماً ,عن طريق الفحص المبكر أثناء الحمل ,و تطعيم الأطفال ضد هذا الإلتهاب ،وكذلك الأشخاص الذين يتصلون جنسياً بأكثر من شريك أو شريك يحمل المرض الكبدي B .
يبقى إلتهاب الكبد C
لا يزال مشكلة تواجه الأطباء حيث أنه لا يوجد أي تطعيم خاص له في الوقت الحالي و نأمل في السنوات القليلة القادمة إنتاج هذا الطعم الهام والذي سوف ينقذ الكثير من الأشخاص من هذا الإلتهاب الهام .
ومن الممكن تقليل إحتمالات الإصابة بهذا الفيروس عن طريق عدم إستخدام الأدوات الملوثة مثل الإبر ، الوشم ،والثقب الجسم بأدوات غير نظيفة وكذلك عدم معاشرة الأشخاص الحاملين لهذا المرض .
كيفية علاج إلتهاب الكبد ؟
يعتمد العلاج على نوعية الفيروس المسبب للإلتهاب وإذا كانت الحالة حادة أو مزمنة . فعلى سبيل المثال في حالات التهاب الكبد A,B,C, الحاد يحتاج المريض إلى الراحة في الفراش وعمل بعض الفحوصات الطبية وفي أغلب الأحيان يتماثل المريض للشفاء التام .
أما في حالات الإلتهابات الفيروسية المزمنة مثل C,B فإنها تحتاج إلى متابعة وتحاليل مخبرية وفي بعض الأحيان عينة من الكبد حتى يحدد الطبيب ما إذا كان المريض يحتاج إلى علاجات خاصة .
ما هي المضاعفات على المدى البعيد لإلتهابات الكبد المزمنة ؟
في البداية نستطيع القول أن كثير من المرضى الذين يعانون التهاب الكبد C وB المزمن والذين لم يعالجوا أو أولئك الذين لم يستجيبوا للأدوية الخاصة فإنهم يعيشون حياة طبيعية ولا يعانون من أية مضاعفات خطرة .أما في الحالات التي يستمر الإلتهاب لمدة تتراوح أكثر من 20 سنة أو أكثر فإنة من المحتمل ظهور أعراض لهبوط وظائف الكبد حيث أن هذا النوع من الإلتهابات يسبب تليف مزمن في الكبد مما يؤدي إلى تدهور وظائفها وفي أحيان يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم زراعة كبد جديدة .
إن غالبية سرطانات الكبد هي ناتجة عن إنتشار سرطاني من خارج الكبد مثل الأمعاء وغيرها . أما بعض السرطانات الكبد تتكون من خلايا الكبد .هذه السرطانيات تسمى سرطانيات الكبد الإبتدائية ،وهذا النوع من السرطانات غالباً ما يكون مصحوب بالإلتهاب الكبدي C أو B في 70% من الحالات .
الخاتمة :
من الواضح أن التهاب الكبد الفيروسي يعتبر من الأمراض الهامة التي تصيب الكبد والسبيل الوحيد للحد من أنتشار هذه الأمراض هو ثقافة المجتمع بطرق الحماية ، و الوقاية من هذه الأمراض كذلك توجد في الوقت الحالي مجموعة من العقاقير تستخدم في علاجات هذه الأمراض ،وبنسب متفاوتة من النجاح .نتمنى للجميع دوام الصحة و العافية الدكتور/ محمد عايش الشمالي إستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد
اليرقـــان
اليرقان هو تغيير لون الجسم والأنسجة وبياض العين بحيث يكون لونها ضارباً إلى الأصفر. وينتج ذلك عن زيادة كمية البليروبين، أي الصبغة الصفراء المائلة إلى الاحمرار في الدم (تصفرن الدم). ويتكون البليروبين بانحلال الهيموجلوبين، وهو صبغة في خلايا الدم الحمراء. وينقل الكبد الليبروبين من مجرى الدم، ويفرغه في الصفراء. والصفراء سائل يفرزه الكبد يساعد الجسم على هضم الدهون وامتصاصها، كما تساعد في التخلص من بعض الفضلات. ويفرز الكبد الصفراء على نحو دائم ومستمر لينتج نحو لتر منها يومياً. وتصب الصفراء بعد افرازها من الكبد في انبوب يسمى "القناة الكبدية" تتصل بالقناة الصفراوية الرئيسية التي تصب في الأمعاء الدقيقة.
ولا تصب معظم الصفراء في الأمعاء الدقيقة مباشرة بل تدخل في الحويصلة الصفراوية التي هي عبارة عن كيس ملحق بالقناة الصفراوية الرئيسية. وتخزن الصفراء داخل هذا الكيس لحين الحاجة إليها، وبعد وصول الأطعمة الدهنية للأمعاء الدقيقة تتقلص الحويصلة الصفراوية (المرارة) وتدفع بالصفراء إلى الأمعاء عن طريق القناة الصفراوية الرئيسية.
تتميز الصفراء بهذه الخواص الهضمية لاحتوائها على الأملاح الصفراوية التي يصنعها الكبد من مادة دهنية تسمى الكولسترول وتعمل هذه الأملاح على تكسير الكرات الدهنية إلى جسميات بالغة الصغر تستطيع الانزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة ان تتعامل معها. ثم تلتصق الأملاح الصفراوية بالدهون، التي تم هضمها لبعض الوقت حتى تزيد معدل امتصاص جدران الأمعاء لهذه الدهون. كما تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهي فيتامينات أ، د، ه ، ك. وتعود معظم الأملاح الصفراوية إلى الكبد عن طريق الدم. وتحتوي الصفراء على مختلف فضلات الجسم التي تصبح جزءاً من البراز في نهاية الأمر.
ومن بين الفضلات الصبغة الصفراء التي تغير لون الجسم وبياض العين إلى اللون الأصفر والمعروفة باسم البليروبين والمتكونة من طعام كرات الدم الحمراء. وتتحد الصبغة الصفراء بالمواد الكيميائية القابلة للذوبان في الدهون داخل الكبد لتكوين مادة تصب في الصفراء.
وتستمد الصفراء لونها الذي يتفاوت بين البني والأصفر المائل للخضرة من هذا العنصر. كما تشمل الفضلات الأخرى التي توجد بالصفراء فائض الكولسترول وبعض السموم التي يفصلها الكبد من مجرى الدم. وعليه فإن اليرقان ينتج إما من الكمية الزائدة للبليروبين أو الافراغ المنخفض للصفراء. ولا يعد اليرقان مرضاً، وإنما يكون عرضاً لأمراض عديدة. ويطلق أحياناً على اليرقان الذي يصيب الكلاب والضأن والحيوانات الأخرى الصفر.
وينتج اليرقان حال الدم من الانحلال الزائد لخلايا الدم الحمراء الذي يتسبب في ازدياد تركيز البليروبين في الدم. ويحدث اليرقان الكبدي عندما يكون الكبد مصاباً كما هو الحال في التهاب الكبد. ولهذا لا يستطيع ان يفرز الصفراء الكافية. ويتجمع البليروبين في الجسم، ويسبب اليرقان. ويتسبب انسداد قنوات الصفراء في اليرقان الانسدادي. وقد تتسبب حصاة المرارة في هذا الانسداد.
ويولد أطفال كثيرون مصابين باليرقان الفسيولوجي الذي يحدث في حالة عدم تمكن الجسم من معالجة كل البليروبين الذي يفرزه. وتختفي هذه الحالة في معظم الأحيان خلال أسبوعين من الولادة. وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة باليرقان (الصفار) وأهم هذه الأسباب ما يلي:
1- التهاب الكبد الحاد: وهو نتيجة تعرض الجسم للعدوى بفيروس معين، وهناك نوعان من الفيروس يسببان التهاب الكبد، أحدهما ينقل بالعدوى عن طريق الفم. فينتج التهاب الكبد الحاد بعد تناول طعام ملوث بفيروس المرض، وأما النوع الثاني من الفيروس فيكون ناتجاً من إعطاء حقنة بإبرة ملوثة غير معقمة سبق ان استخدمت لشخص آخر مصاب باليرقان.
ومن أهم أعراض التهاب الكبد الحاد هو معاناة المريض من القيء والغثيان مع ارتفاع في درجة الحرارة عند الإصابة بالفيروس الأول. ثم يحدث تغير في لون البول فيصبح لونه مثل لون الشاي، ثم يتغير لون الجلد بالكامل إلى اللون الأصفر.
ويستمر مرض اليرقان حوالي أسبوعين أو أكثر وأحياناً يمكث شهوراً عديدة. وعلاج التهاب الكبد الحاد هو الراحة التامة في السرير وعدم الحركة مع الاكثار من تناول النشويات والسكريات مثل عصير قصب السكر والعسل الأسود، مع الامتناع عن الدهنيات ويستحسن تعاطي حقن الجلوكوز والكالسيوم بالوريد أثناء مدة المرض، وكذلك تناول كميات وفيرة من جميع الفيتامينات وتحت استشارة الطبيب. وعند ازمان المرض فإن تعاطي الكورتيزون يساعد على القضاء على المرض ورجوع الكبد إلى حالته الطبيعية.
2- بعض العقاقير تسبب اليرقان: هناك حساسية خاصة لبعض الأشخاص إذا ما تناولوا عقاقير معينة فتظهر عليهم أعراض اليرقان وعلاماته فوراً، مثل عقاقير هورمون التستوستيرون أو عقار اللارجاكتيل وفي هذه الحالة ان يتوقف هؤلاء الأشخاص الذين يتعاطون هذه الأدوية عن تعاطيها فوراً ويعالج المريض في مثل هذه الحالة بالعلاج نفسه المذكور في التهاب الكبد الحاد.
أشكال اليرقان : إنَّ لليرقان أشكالاً كثيرة تصنف بطرق مختلفة ، ولليرقان أشكال ثلاثة هي :
اليرقان الإنسدادي (Obstructive Jaundice ) :- ويحصل نتيجة إنسداد الطرق الصفراوية في أي جزء كان من مسيرها . وهو أهم أشكال اليرقان ويشكل (50%) من مجموع حوادثه ، وقد تسببه حَصَيَات المرارة وبعض أنواع الأورام التي تسد مجرى الصفراء اليرقان الإلتهابي (Infective Jaundice ) :- هو اليرقان الذي يحدث عقب إصابات الكبد الحادة كما في التهاب الكبد بالفيروسات اليرقان الإنحلالـي Hemolytic Jaundice وفي هذا الشكل من اليرقان ، يحصل اللون الأصفر نتيجة فرط انحلال الكريات الحمر بسبب إصابتها بازدياد الهشاشة (Fragility ) ، أي ازدياد القابلية للتـفتت ويترافق ذلك بضخامة الطحال ، التي تسمى ضخامة الطِحال الحالَّة للدم (Hemolytic Splenomegaly ) 3- حصوة المرارة والتهابها: يحدث اليرقان نتيجة لاتهابات المرارة المزمنة بوجود حصى في المرارة أو في قناتها الموصلة إلى الاثنى عشر ويكثر هذا النوع عادة لدى النساء أكثر من الرجال. والأعراض هنا هي حدوث مغص شديد مع قيء شديد، ويتحدد هذا المغص في الجانب الأيمن من البطن، والمغص يأتي على فترات ويغدو ويروح ثم يصبح بعد ذلك مستديماً ، ويمتاز هذا النوع من اليرقان ان يكون لون الجلد أصفر مائلاً إلى اللون الأخضر أو الزيتوني ومصحوباً بالحكة والهرش في جميع أجزاء الجسم ولكن يكون لون البول طبيعياً.. وأما لون البراز فيكون فاتحاً عن اللون العادي للبراز.
والعلاج يكون عادة بالجراحة لإزالة حصوة المرارة، وبالتالي القضاء على التهاب المرارة، وكذلك إزالة الورم الموجود والمسبب للمرض، أو إزالة حصوات المرارة بالأعشاب الطبية دون اللجوء إلى الجراحة.
4- تفتت كرات الدم الحمراء: عادة ما تحتفظ كرات الدم الحمراء بشكلها البيضاوي، ولا تتفتت أثناء سيرها في الأوعية الدموية ولكن في بعض الأمراض تكون الخلايا هشة قابلة للتفتت مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة باليرقان. ويكون لون الجلد في هذه الحالة أصفر فاتحاً، أما البول فيكون أحمر، ويكون لون البراز قاتماً جداً. والواقع ان الأمراض التي تؤدي إلى تفتت وتكسير كرات الدم الحمراء كثيرة فمنها الوراثي، الذي يحدث عادة في الأطفال، ويكون مصحوباً بتضخم الطحال، أو قد تعود إلى اختلاف في تكوين الخلايا (الهيموجلوبين)، أما الآخر فهو غير وراثي ويعود بالطبع لحساسية الخلايا الحمراء لبعض الأدوية أو الأطعمة التي يتناولها الشخص. فهذه الحالات عادة ما تصاحبها حالات فقر الدم (انيميا) الذي يحتاج فيها المريض إلى نقل دم، وبعض الحالات الوراثية تتحسن بعد استئصال الطحال.
وان شاء الله فى الموضوع القادم سااقدم الاعشاب والنباتات التى تعلاج امراض الكبد تحياتى لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حمدى العشاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|