[right] [b]بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا هو الموضوع الأول في هذا المنتدى وأتمنا من الله أن ينتفع بها كل من السادة الأعضاء والزوار المنتدا فالنبدا على براكة الله.. أن الدعوة لاستخدام الأعشاب ليست دعوة لتخلف وإنما دعوة إلى استعمال الطبيعة بكل ما فيها من نقاء.. الماء ..الهواء..والغذاء والدواء النقي الطاهر . تلك هي الطبيعة التي خلفها الله تبارك وتعالى دون أثار جانبية.. أنها دعوة إلى كشف كــنوز الطبيعة.....
أن تاريخ التداوى بالإعشاب قديم قدم الإنسانية ذاتها .فقد عرف المصريون القدماء التداوى بالأعشاب..منذ نحو خمسة ألاف سنة .وسجلو ذلك في بردياتهم وكانت لهم مدارس خاصة تسمى((بير غنج))اى ((بيوت الحياة)) ملحقة بالمعابد تدرس فيها العلوم والنباتات الطبية من حيث زراعتها وانسب الأوقات لجمع الأجزاء الطبية منها......
وقد ظل التداوى بالأعشاب لة مكان الصدارة في العلاج حتى اوئل القرن التاسع عشر. إلا أن ازدهر علم الكيمياء.. وبدا الطب الطبيعي والعلاج بالأعشاب والنباتات الطبية يتوارى لتحل محلة المخلقات الكيميائية واستمر هذا زمنا طويلا إلى أن طرحت الدعوة العالمية محذرة ومنذرة بالعودة إلى الطبيعة ألام مرة أخرى بعد ظهور الآثار الجانبية لكثير من هذة المواد المخلقة على الإنسان.فقد اثبت باليقين أن ما صيدلية الطبيعة من أعشاب ونباتات طبية أفضل بكثير ما في الصيدليات من إنتاج شركات تصنيع الأدوية الغربي منها والشرقي .. ونح العلاج بالأعشاب من اختبار الزمن خلال استعمالة عدة أجيال متعاقبة.. دون أثار جانبية وذلك لأنة تجارب الإنسان منذ بداية الخليقة ....
وارجو ان يكون موضوعى اعجبكم وجزاكم الله كل خير